الإنسان خلق لحياتين الأولى والآخرة بينهما فاصل هو الموت، والحياة الدنيا هي حياة قصيرة مؤقتة محدودة ينتقل عنها الإنسان، هي حياة للمسئولية والاستعداد للحياة الأبدية التي لا نهاية لها.
لذلك مغرور مخدوع ضائع هالك من لم يكن عنده اهتمام إلا بهذه الحياة وينسى حياته الأبدية، هذه الحياة حياة مؤقتة، حياة مؤقتة، وحياة ممزوجة بالخير والشر والسراء والضراء، ليس فيها سعادة صافية أبداً، ولا يسلم أحد فيها من المنغصات، حياة قليلة محدودة مؤقتة مليئة بالمنغصات، فيها مع الخير الشر, وفيها مع السراء الضراء, وفيها مع الغنى الفقر, وفيها مع الصحة والعافية البئس والمرض, وفيها مع السعادة والراحة الضجر والشقاء والعناء, حياة هي بهذا المستوى.
اقراء المزيد